عندما أقابل بعض الناس أتوتر ويتصبب جسمي عرقاً.. ماذا أفعل؟

0 105

السؤال

السلام عليكم
أنا فتاة عمري 20 سنة، شخصيتي اجتماعية، أقابل الكثير من الناس، وأحب التعرف عليهم، كنت أعاني من اكتئاب، ثم دخلت دورات تطوير الذات وحلت المشكلة، لكنني لا أعلم لم أخاف من الناس، رغم أنني أعالج هذا الأمر عندما أقابلهم!

بعض الناس عندما أقابلهم أتوتر، وجسمي يتصبب عرقا، ويرتجف، وأشعر بزيادة هذين العرضين الآن، إضافة للقلق والتوتر من الجمهور، تأتيني هذه الحالة فجأة، كما أشعر بالخوف من التعامل مع الذكور، لقد جربت تطوير الذات والاسترخاء والتأمل دون جدوى، ولا أستطيع الذهاب لطبيبة نفسية، فما الحل لديكم؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمايل حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما شاء الله -يا أختي العزيزة- فقد جربت دورات تطوير الذات وحللت مشكلة الاكتئاب، وهو في نظري أصعب من حل مشاكل الرهاب الاجتماعي، الرهاب الاجتماعي عادة يستجيب أحسن للعلاج السلوكي المعرفي.

الاسترخاء قد يكون مفيدا، لكن أهم شيء في الرهاب هو المواجهة، ولكن المواجهة المنضبطة بصورة متدرجة وسلسلة، وطالما أنت استطعت التغلب على الرهاب بالعلاج النفسي فأرى أن تستمري في العلاج النفسي.

تحتاجين إلى طريقة أخرى غير التي تقومين بها: إذا كان هناك صعوبة للتواصل مع طبيب نفسي فيمكنك التواصل مع معالج نفسي ليعطيك برامج للتخلص من القلق الاجتماعي، أو التعامل الآخرين، خاصة الجنس الذكري، هذا النوع من المشاكل لا يفيد فيه الأدوية، يفيد فيه العلاج النفسي، لكن قد يختلف العلاج النفسي من الذي تمارسينه أنت، تحتاجين إلى مهارات معينة للتخلص من هذا القلق الاجتماعي، وتحتاجين إلى تعلم طرق معينة لكيفية مواجهة هذه المواقف، ولذلك أرجو أن تتواصلي مع معالج نفسي أختي الكريمة.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات