نوبة هلع سببت لي الدوخة والضيق والفشل العام وعسر الهضم.. فما العلاج؟

0 146

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبت بنوبات هلع، فذهبت إلى المستشفى، وعملت فحوصات، وكانت النتائج سليمة، فكانت أموري جيدة لمدة أسبوع، حتى تفاجأت بنوبة جديدة أقوى من قبل، فعدت للمستشفى وعملت أشعة للصدر وتخطيطا للقلب، وأخبروني أن سبب النوبة انتفاخ القولون وضغطه على الحاجب.

هذه النوبة تسبب لي بضيق التنفس والدوخة وإعياء من أقل مجهود، والفشل العام، وسرعة دقات القلب، وغازات، وغرغرة عسر الهضم والحرقة في المعدة.

هل هذه أعراض القولون العصبي؟ ما هو أفضل دواء لحالتي؟ ذهبت إلى الطبيب النفسي، فوصف لي ديركسات ولروكسيل، ولم أستعملهما، هل هذه الأدوية مناسبة لي؟ ومتى تظهر نتيجة الدواء؟ وهل لها أعراض على المدى البعيد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayoub حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فواضح أنك تعاني من اضطراب الهلع، تكرار نوبات الهلع معناه أن هذا أصبح اضطرابا للهلع، واضطراب الهلع علاجه إما دوائيا وتحديدا بمجموعة الأدوية التي تسمى (SSRIS)، أو علاجا نفسيا – علاجا سلوكيا معرفيا – والأفضل الجمع بين الاثنين.

الزيروكسات هو من الأدوية الفعالة في علاج اضطراب الهلع. أما الـ (لروكسيل) – وأحسبه اللوكستونيل أو المهدأ – يجب أن يؤخذ لفترة مؤقتة ويتم التوقف عن تناوله.

أما الزيروكسات فهو العلاج، وعادة يبدأ مفعوله في العمل بعد أسبوعين، ولكن يحتاج إلى ستة أسابيع إلى شهرين حتى تزول معظم الأعراض التي تعاني منها، وبعد ذلك يجب الاستمرار في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، حتى تختفي هذه الأعراض نهائيا وتعود إلى حياتك الطبيعية، وبعدها يمكنك التوقف عن تناول الزيروكسات بالتدرج، ويتم ذلك بخفض ربع حبة كل أسبوع، أي تحتاج إلى شهر كامل للتوقف عن تناوله نهائيا.

ولا مشكلة في الاستمرار في الزيروكسات لفترة طويلة، ولكن يجب عند التوقف منه – كما ذكرت – أن يكون توقفا تدريجيا، وإذا جمعت بين الزيروكسات وعلاج سلوكي فهذا أفضل للحالة يا أخي الكريم.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات