زغللة العين وارتباطها بأمراض القلق، وآلام الأذن الداخلية.

0 694

السؤال

أعاني من عدم اتزان وزغللة في العين، علما بأني أستخدم نظارة طبية، وذهبت إلى طبيب العيون، وقال لي بأنه لا يوجد شيء غير حساسية بالعين، وذهبت إلى طبيب أنف وأذن، وقال كذلك أن أذني سليمتان.

علما بأني آخذ دواء أندرال وستابلون؛ لأن عندي قلقا وخوفا مرضيا، فهل هذا الدواء يسبب زغللة؟ وبالذات عند النظر إلى الألوان الفاتحة أكثر من الغامقة، علما بأن عندي ضيقا وارتجاعا ضئيلا جدا في الصمام الميترالي.

مع العلم أن الزغللة بسيطة، ولكن تضايقني، هل من علاج لهذا؟ وما الجرعة المناسبة من المضاد الحيوي التي أتناولها عند خلع الأسنان بالنسبة للصمام الميترالي؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد تكون هذه الأعراض لها علاقة مباشرة بمشكلة القلق التي من أجلها تتعاطين الأندرال والستابلون، وقد تكون لها علاقة بأسباب أخرى: بالإرهاق المزمن ومشاكل النظر إذا ما كانت مقاييس النظارة غير مضبوطة، كما لابد من التأكد من عدم وجود مشكلة بالأذن الداخلية، وهذه الحالة منتشرة عند الكثير من الأشخاص، وقد تعقب التهابات بالأذن الوسطى أو مشاكل الأذن الداخلية أو ما يسمى بالدوار الحميد، وهو منتشر جدا.

ويمكن استخدام عقار يسمى البتاسيرك، وهو فعال جدا؛ لذا من الأفضل استشارة طبيبك مرة أخرى، ومعرفة مدى الحوج إلى استخدام أي علاج.

أما بالنسبة للوقائي فمن أكثر العلاجات المستخدمة عقار الأموكسيل، ويعطى بجرعة جرامين قبل العلاج بساعة إذا كان العلاج بالبنج الموضعي، أو قبل أربع ساعات إذا كان العلاج بالتخدير العام، ويفضل إعطاء جرعة أخرى بنفس المقدار بعد انتهاء العلاج.

والله الموفق!



مواد ذات صلة

الاستشارات