الخوف من المشي في الشوارع وكيفية تجاوزه

0 437

السؤال

تعبان تعبان ماذا أفعل؟ كيف يمكننى التخلص من الخوف المرضي والخوف من المشي في الشارع؟ حيث أنني لا أستطيع أن أنظر أمامي وأنا في الشارع، بل أنظر في الأرض وأنا ماشي في الشارع! أرجو عرض حلا لي، وهل يمكن للرياضة أن تقضي على الخوف المرضي وتعطي الثقة بالنفس؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيرا على سؤالك.

المخاوف المرضية منتشرة، وهي متعددة الأنواع، وقد كثرت في زماننا هذا بشكل ملحوظ، ولكن والحمد لله يمكن التخلص منها، وذلك بمواجهتها، وعدم الاستسلام لها.

أرجو أيها الأخ الكريم أن تبدأ بالمشي في الشارع الذي تألفه، وأثناء السير تأخذ نفسا عميقا عدة مرات، وبعد أن تكون أكثر ألفة وارتياحا للمشي في الشارع الذي هو مألوف لك تبدأ بالمشي في الشوارع الأخرى، وإذا صعب عليك الأمر فيمكن أن تصطحب معك أحد الأصدقاء، ثم بعد ذلك تمشي لوحدك.

أما فيما يخص تجنبك للنظر أمامك، فهي في رأيي ربما تكون عادة مكتسبة تدل على فقدان بعض المهارة الاجتماعية، وأفضل وسيلة للتخلص منها هي عن طريق النظر إلى الناس في وجوههم.

بصفة عامة أنت مطالب بأن تحقر هذه الوساوس والمخاوف، وتحاور نفسك حتى تصل لدرجة القناعة أن مخاوفك لا مبرر لها .

الرياضة تساعد كثيرا خاصة الجماعية منها، مثل كرة القدم، وقد دلت الأبحاث أنها ترفع الكفاءة النفسية، وتزيد الثقة في النفس، ويا حبذا لو اصطحبت الإرشادات السلوكية السابقة وممارسة الرياضة بتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف، وأفضلها عقار يعرف باسم (زيروكسات) وجرعة البداية هي نصف حبة ليلا بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفعها إلى حبة كاملة في اليوم، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها إلى نصف حبة لمدة أسبوعين، بعدها يمكنك التوقف عن الدواء.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات