هل للقلق علاقة بالأرق الذي يصيبني؟ وما العلاج المناسب؟

0 115

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتوجه بالشكر لحضراتكم على مجهودكم العظيم، جزاكم الله خيرا ونفع بكم، وجعله في ميزان حسناتكم.

سؤالي: في بعض الأحيان ينتباني قلق ليلي يسبب لي أرقا وعدم قدرة على النوم، وأحيانا أشعر بفزع خصوصا في الدخول في بداية النوم، فما هو سبب ذلك الفزع، والذي يكون على هيئة نغزة قوية في القلب؟

قرأت كثيرا عن أدوية بسيطة -مثلما تقولون حضراتكم دائما- مثل الموتيفال والدوجماتيل فورت والبوسبار، فهل يمكن تناولها عند الضرورة فقط، أم لذلك ضرر؟ وأيهم أفضل لتحسين والمساعدة على النوم.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلا القلق يؤدي إلى الأرق، والأرق يؤدي إلى القلق وهكذا يعيش الشخص في دائرة مفرغة، ولذلك أهم شيء يجب هنا إعطاء شيء مساعد في النوم، فهذا يساعد في علاج القلق بدرجة كبيرة، أما بخصوص الأدوية التي ذكرتها مثل البوسبار والموتيفال والدوجماتيل، هي طبعا تؤدي إلى المساعدة في علاج القلق، ولكن إذا تم استعمالها بصورة منتظمة وليس عند اللزوم.

الأدوية التي تساعد عند اللزوم هي أدوية البنزوديازبين، والتي هي أدوية مضادة للقلق وتساعد في النوم، ويمكن استعمالها عند اللزوم، ولكني أقترح عليك -يا أخي الكريم- استعمال دواء الريمانون أو الميرتازبين 15 مليجرام، فهو يساعد على النوم ومضاد للقلق، ولكن يجب عليك الاستمرار فيه لفترة شهر على الأقل، وإذا تحسن النوم وزال القلق فهنا يمكن التوقف عنه، أما إذا استمر القلق، والنوم لم يتحسن فيمكنك استعمال هذا الدواء لمدة ثلاثة أشهر، ثم التوقف عنه بدون تدرج، فهو دواء فعال للنوم وهو من مضادات الاكتئاب وآثاره الجانبية قليلة يا أخي الكريم.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات