أعاني من قلق وتوتر وأفكار حولت حياتي إلى جحيم، فما الحل؟

0 92

السؤال

السلام عليكم..

أنا أعاني من قلق شديد وتوتر، ومترقب للحظة التي سأتعب بها، وأحيانا تحصل لي نوبة فزع.

أنا الآن أقلق من أي شيء، من أي مشوار، من أي خروج، حتى من أي تعب جسدي مباشرة أقلق وأفكر وأهلع، ولا أستطيع إبعاد الأفكار عن رأسي، حتى أصبحت حياتي جحيما، غير قادر على العمل، ولا أخرج خارج البيت.

أخذت دواء لوسترال حبة صباحا لمدة أسبوع، ثم حبتين في اليوم لمدة 3 أسابيع، والآن أنا أشعر ببعض التحسن، ولكني أشعر بقلق كثير واكتئاب بسيط، والأعراض النفسجسدية مستمرة، وبالذات القولون العصبي وقرحة المعدة، ولا أدري ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القلق الشديد والتوتر يؤديان إلى التفكير الدائم وحمل الهم والخوف من المستقبل، وهذا يؤدي بدوره إلى الفتور والإعياء والضيق، وتصاحبه بعض الأعراض الاكتئابية مثل: الانعزال، وعدم الخروج من المنزل.

على أي حال: أنت بدأت اللسترال قبل ثلاثة أسابيع، وبدأ هناك تحسن، فهذه بشرى خير، فاللسترال عادة يبدأ العمل بعد أسبوعين من استعماله، ويحتاج إلى ستة أسابيع أو شهرين حتى نحكم عليه.

طالما بدأ التحسن، فهذا يعني -إن شاء الله- سوف تستجيب للسترال، عليك بالصبر ومواصلة العلاج، وبعد مرور شهرين إذا لم يكن التحسن كاملا فيمكنك زيادة الجرعة إلى ثلاث حبات في اليوم، وبعد ذلك عليك الاستمرار فيه لفترة لا تقل عن ستة أشهر.

أما بخصوص القولون العصبي والمعدة فيمكنك إضافة دواء (دوجماتيل) خمسين مليجراما، حبة إلى حبتين في اليوم – أي مائة مليجرام – فهو فعال جدا في أعراض القلق التي تكون تحصل في الجهاز الهضمي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات