ما هي الطريقة الصحيحة لتناول علاج القلق والتوتر؟

0 69

السؤال

السلام عليكم
بارك الله فيكم، وفي هذا الموقع.

أما بعد: فسؤالي حول هذا الدواء ليبراكس، حيث وصفه لي الطبيب للقلق والتوتر، والأعراض الفيزيولوجية المصاحبة له أثناء العروض، والبريزنتايشن، وموعد هذه العروض بعد شهر ونصف تقريبا.

ما هي الطريقة الصحيحة لشرب هذا الدواء؟ وفي ما يخص الأعراض الجانبية له من جفاف الفم، واضطرابات الذاكرة: هل هذا الجفاف يؤثر على الكلام؟ وهل يؤثر على المعلومات التي حفظتها؟ وهل هذا الدواء مفيد في هذه الحالة؟ وهل هناك دواء أفضل؟ مثل زانكس.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الليبراكس هو تركيبة من دواء مهدئ يسمى (ليبريم) ودواء آخر لعلاج آلام البطن، ويستعمل الليبراكس بصورة محددة لعلاج القولون العصبي، لأنه – كما ذكرت – به مادة تعمل على الجهاز الهضمي، ولذلك لا يستعمل كثيرا في حالات القلق والتوتر، وأنا رأيي أن الزاناكس أفضل منه.

الشيء الثاني: الليبراكس مفعوله يستمر لفترة من الوقت، أحيانا ليوم أو ليومين، وأنت تريد شيئا يساعدك في المواجهات ويختفي مفعوله، لذلك الزاناكس هو أفضل، تأخذه قبل المواجهة بنصف ساعة أو ساعة.

الشيء الآخر: الزاناكس يهدئ – كما ذكرت – القلق والأعراض المصاحبة له أثناء البرزنتيشن، ولكن من الأفضل أن يكون الزاناكس يؤخذ مع برنامج علاج سلوكي معرفي، لكي تتم حل المشكلة من جذورها، وإعطائك نصائح وعلاجات نفسية، حتى تستطيع أن تتخلص من هذا القلق والتوتر الناتج عن البرزنتيشن من خلال العلاج السلوكي المعرفي.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: (261371 - 264992 - 265121).

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات