أعاني من دوخة وعدم اتزان، فما العلاج لحالتي؟

0 55

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ 5 شهور أعاني من دوخة، وعدم اتزان، وقلق، وتفكير بالمرض، حيث صرت أخاف أن أمشي كي لا أسقط.

عملت جميع الفحوصات وكانت سليمة، راجعت أطباء باطنة وأطباء عصبية وأطباء أنف وأذن وحنجرة لكن دون فائدة، فما زلت أعيش حالة من الغثيان المستمر ودوخة وعدم اتزان، فهل ممكن أن يكون مرضي نفسي؟ وما هو العلاج المناسب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوران والدوخة وعدم الاتزان يمكن أن تكون منشأها عضوي، وبالذات اضطرابات والتهابات الأنف والأذن والحنجرة، ويمكن أن يكون منشأها خاصة القلق.

والفرق بين الاثنين: أنه عندما تكون هذه الدوخة سببها عضوي لا تكن معها أعراض نفسية أخرى، بل تكون فقط دوخة وعدم اتزان. ووجود أعراض نفسية أخرى مثل التفكير في المرض والقلق قد يكون مرض نفسي، إن لم يكن هو ناتج عن الدوخة وعدم الاتزان نفسه - أخي الكريم - ومعرفة الفرق بين الاثنين والتفريق بينهما يكون عن طريق الذهاب إلى طبيب نفسي، لأن الطبيب النفسي يشخص القلق والتوتر بوجود أعراض محددة، وليس بعدم وجود مرضا عضويا، فالاضطراب النفسي يشخص بوجود أعراض نفسية معينة تثبت وجود المرض النفسي، وليس لعدم وجود سبب عضوي للدوخة.

فأنا لا أستطيع في هذه الاستشارة أن أحكم قطعيا بأن الحالة حالة نفسية أو عضوية؛ لأن هناك أشياء كثيرة تحتاج لمعرفتها قبل أن أرد ردا جازما، وهذا لا يتأتى -أخي الكريم- إلا بالمقابلة المباشرة مع الطبيب، حيث يقوم بأخذ تاريخ مرضي مفصل، وعمل فحص للحالة العقلية، وبهذا يصل إلى التشخيص السليم.

فأنصحك بمقابلة طبيب نفسي -أخي الكريم- لحسم هذا الموضوع.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات