كيف أتخلص من التفكير في مراقبة نفسي؟

0 21

السؤال

السلام عليكم ..

أعاني من مشكلة وهي الخوف من انقطاع النفس، والاختناق مع الاكتئاب، وعدم الرغبة بعمل أي شيء، وعدم الشعور بالفرح بعمل الأشياء التي كنت أحبها سابقا.

مع العلم أني جسديا أعاني من نقص في إفراز الغدة الدرقية، أعلم أنه ليس مرضا خطيرا، لكنني أخاف من أن أمرض مرضا خطيرا، وأشعر نفسي دائما قلقة من أن اختنق، وأراقب نفسي، وأتأكد من أني أتنفس.

أنا على هذا الوضع منذ شهر تقريبا، ولم أتحسن، أحاول أن أشغل نفسي بعدم التفكير، لكنني أفشل، بالإضافة إلى أنني أشعر بدوخة وهبوط في الضغط، هذه الأعراض تخيفني لأنها بشكل مستمر تقريبا أشعر بها، فهل هذه الأعراض بسبب الاكتئاب؟ وكيف أتخلص من التفكير في مراقبة نفسي؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هلا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

انقطاع التنفس والاختناق طبعا هي أعراض قلق وتوتر، وعدم الرغبة وعدم الفرح هي أعراض اكتئاب، والاكتئاب قد تصاحبه أعراض قلق وتوتر، ويقال إن مرضى الاكتئاب يعانون من القلق والتوتر بنسبة 30%.

الشيء الثاني: نقص إفراز الغدة الدرقية قد يؤدي للاكتئاب، ولذلك لا أدري هل أنت تتناولين (سيروكسين) لعلاج نقص إفراز الغدة الدرقية أم لا؟ لأن علاج نقص الغدة الدرقية - وبالذات السيروكسين - قد يحسن أو يعالج الاكتئاب والتوتر، ولا تحتاجين إلى علاج مضاد للاكتئاب مرة أخرى.

فأهم شيء هو تناول علاج السيروكسين لنقص الغدة الدرقية، وتحاولي أن تعملي تمارين للاسترخاء، ومن أهم الأشياء التي تؤدي إلى الاسترخاء هي الرياضة، وبالذات رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا، مع تمارين الاسترخاء العضلي، أو تمارين استرخاء عن طريق التنفس، وحاولي أن تنشغلي عن التفكير، وبالذات في موضوع التنفس، بأن لا تكوني لوحدك، كوني دائما مع الناس، ويكون عندك روتين يومي.

أعتقد أن كل هذه الأشياء لو قمت بفعلها مع علاج الغدة الدرقية لا تحتاجين إلى أدوية نفسية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات