الشعور بأن الزمن يمر بسرعة

0 478

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو إفادتي حول أسباب شعوري بأن الزمن يمر بسرعة، حيث يبدأ العمل لدي الساعة السابعة والنصف وينتهي الساعة 2 ظهرا، ولكن أشعر بسرعة بمرور الوقت؛ مما يسبب لي الضيق، فهل هذا من أعراض القلق؟ وكيف أتجنب هذا الشعور؟ خاصة أنني أتمنى أن يمتد الوقت إذا كان نهارا أو ليلا، وهذا الإحساس بدأت أشعر به مع وجود أعراض من التوتر التفسي والقلق لدي، فهل يوجد وسيلة نفسية تخلصني من ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ الفجي حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيرا على سؤالك.
الإحساس بالزمن ومرور الزمن يتفاوت من إنسان إلى إنسان، كما أن المرحلة العمرية تلعب دورا كبيرا في الشعور بالكيفية التي يمر بها الزمن، فمن المعروف تماما أنه بعد ما يبلغ الإنسان عمر 35 سنة إلى 40 سنة يشعر بأن الزمن يمر أكثر سرعة من ذي قبل.

كما أن القلق النفسي والتوتر النفسي والعصبية الزائدة قد تشعر الإنسان مرات أو في بعض المرات بأن الزمن يمر بسرعة، بعكس الاكتئاب النفسي يشعر الإنسان بأن الزمن يمر بطيئا، وفوق ذلك يا أخي لا تنس أننا نعيش في زمان تشعبت فيه الحياة واختلفت الأمور بصورة كثيرة، وأصبحت الواجبات أكثر من الأوقات، والالتزامات أصبحت كثيرة جدا مما يجعل الإنسان لا يجد السعة الكاملة في تفكيره في استيعاب الوقت أو معرفة أبعاده.

أرجو ألا تنزعج لهذا الموضوع كثيرا، وسنصف لك علاجا بسيطا يساعدك في تقليل القلق، ومن ثم إن شاء الله تحس أن الزمن يمر طبيعيا، العلاج الذي أصفه لك يعرف باسم فلومكسول، وأرجو أن تأخذه بجرعة نصف مليجرام صباحا ومساء لمدة 3 أشهر ثم تخفض الجرعة إلى حبة واحدة نصف مليجرام لمدة شهر آخر.

سيكون أيضا من المفيد لك جدا إذا حاولت أن ترتب وقتك وأن تأخذ القسط الكافي من الراحة وأن تمارس الرياضة وأن تكون أكثر تفاؤلا حيال المستقبل. وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات