قلق بسبب حرقان مجرى البول بعد ممارسة العادة السيئة، فما النصيحة؟

0 28

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بعد عون الله وانقطاع عن العادة السرية حدثت إثارة وشعرت أني مضطر أن أفعلها، وبعد خروج المني شعرت بحرقة شديدة في مجرى البول، ولكن زالت بعدها بدقائق، ويحدث نفس الأمر بعد التبول، لكن الحرقان ليس شديدا.

اشتريت (سبترين) مضادا حيويا، وأشرب الكثير من المياه للتبول أكثر، ولا توجد أي أعراض أخرى من التهاب البروستاتا مثلا، مثل عسر التبول "التقطير أو التقطيع" أو أي آلام في الخصيتين، مجرد الحرقان في مجرى البول، ولكني قلق، علما أني سأتزوج قريبا وأخاف أن يكون عندي مشكلة يطول علاجها فتعوقني.

شكرا، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دائما نحذر الشباب من أن الإثارة الجنسية ومشاهدة المقاطع تؤدي إلى احتقان الحوض وتجمع المني من الخصية وغدة البروستات في الحويصلات المنوية؛ مما قد يؤدي إلى الشعور بالثقل والألم في الحوض، ولا ينتهي الألم إلا من خلال الاستمناء وخروج المني، وهكذا يظل الشاب في دوامة العادة السرية، والأصل هو قطع وبتر هذه الحلقة المفرغة، والبعد عن كل ما يثير الشهوة.

أخي الكريم: نوصيك بما وصى به المصطفى صلى الله عليه وسلم الشباب بقوله: (من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)، وصدق رسول الله.

أيضا عليك شغل نفسك بالمفيد، والتزام ورد القرآن تلاوة وحفظا، والتزام الذكر والدعاء، وممارسة الرياضة والصحبة الطيبة التي تعين على العبادة.

ولا مانع من عمل تحليل بول ثم مزرعة إذا تم اكتشاف صديد في البول، لكن يجب أن تمر عدة أيام بعد انتهاء المضاد الحيوي، ولا مانع من تناول فوار (كولي يورينال Coli-Urinal) مرتين في اليوم، وحبوب (بسكوبان Buscopan) للتخلص من الشعور بالحرقان، وقد يؤدي وصول الصابون أثناء الاستحمام إلى فتحة مجرى البول إلى الشعور المؤقت بحرقان البول، ولا شيء في ذلك، والمهم هو شرب المزيد من الماء .

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات