عمري 22 سنة، أعاني من القولون العصبي، وعسر الهضم، والتهاب المعدة، ومنذ فترة بدأت أشعر بضيق في التنفس، وحرقان في الحلق يظهر في الشتاء، إضافة إلى ألم وحرقان في الظهر، وكنت دائما أشخص على أنه قولون عصبي.

منذ أسبوعين أصابني صداع شديد، حتى لم أعد قادرة على الوقوف، وشعرت برغبة في التقيؤ، وبالفعل تقيأت فاختفى الصداع، لكن ضيق التنفس والتعب وحرقان الحلق ما زال موجودا، وكذلك انسداد الأنف.

الدكتور شخص حالتي بأنها ارتجاع مريئي، وأجريت تحليل دم، فظهر عندي زيادة في كريات الدم البيضاء، ووجود ميكروب في الدم.

أصبحت أفكاري سلبية، وأشعر بتعب شديد!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nadaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتبر القولون العصبي من الأمراض الشائعة، خصوصا عند صغار السن، مع الضغوط العصبية التي يواجهونها، وعدم انتظام الأكل والإخراج، وعادة ما يحتاج إلى انتظام الأكل في مواعيد شبه ثابتة، وعدم وجود إمساك لتجنب مشاكل القولون العصبي.

الصداع الشديد له أسباب عديدة، ولا يحتاج إلى البحث عنها طالما أنه غير متكرر، أما الأعراض الأخرى من ضيق التنفس، وحرقان الحلق، قد تكون نتيجة التهاب في الحلق، خصوصا مع ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء، وتحتاج في أغلب الأحيان إلى مضاد حيوي، وأنا أنصحك أن تذهبي إلى طبيب باطني ثقة، لعمل الفحوص اللازمة، ونفي الأمراض المناعية، وإذا وجد كل شيء سليما، فلا مانع من أخذ رأي طبيب نفسي في ظل وجود التعب العام، والتفكير السلبي لديك، ولمساعدتك على الخروج من الضغوط النفسية التي تواجهينها.

والله الموفق.