صفات الصديقة الصالحة وضوابط صحتها

0 494

السؤال

أنا لا أحب الجامعة، وليس لدي فيها أصدقاء، أريد أن أعرف كيف أكون صداقات في الجامعة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Asmaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن عدم وجود صديقات أفضل من صديقات السوء، وما أعطي الإنسان بعد الإسلام أفضل من صديقة صالحة تذكرها بالله إذا نسيت، وتعينها على طاعة الله إن ذكرت، ومرحبا بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وهذه بعض الشروط التي أرجو أن تبحثي عنها في صديقة المستقبل:

1-أن تكون مصلية ومطيعة لله.

2-أن تكون بارة بوالديها ومن أسرة مستقرة.

3-أن تكون مجتهدة في دراستها مؤدبة في ألفاظها.

4- أن تكون بعيدة عن الشباب ( الذكور).

5- أن تكون حسنة الأخلاق عفيفة في أقوالها والأفعال.

مع ضرورة أن تكون الصداقة في الله ولله وعلى مراد الله، وأرجو أن يكون بينكن تناصح وتعاون على البر والتقوى.

ولا شك أن الفتاة تحتاج إلى صديقة صالحة تبث إليها آمالها وآلامها وتأمنها على أسرارها، وتعاونها على الدراسة وطلب العلم، مع ضرورة أن تقتربي من والدتك وتجعليها صديقتك الأولى، وكذلك العمة والخالة.

وأرجو أن تعلمي أن الصداقة تحتاج إلى صبر ومصابرة واحتمال للصغائر؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يجد إنسانا بلا عيوب؛ لأننا أيضا لا نخلو من العيوب.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، واعرفي الإسلام تعرفي أهله، واجعلي الصدق والأمانة والحياء بضائع رابحة، وسوف تأتيك الصادقات صاحبات الحياء والأمانة والدين، واجعلي كتاب الله جليسا لك فإنه صاحب لا يغش وجليس لا يمل، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة ونقصان، زيادة في هدى ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.

ومرحبا بك في موقعك مجددا، ونسأل الله لك الثبات والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات