سرعة قذف وقلة رغبة ..هل هي شيخوخة جنسية مبكرة؟

0 1

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 38 عاما، وكنت متزوجا لمدة أربع سنوات ثم انفصلت. كنت أمارس العادة السيئة منذ البلوغ وحتى الزواج، ومع تفاقم المشاكل التي كانت بيني وبين زوجتي، كان الظاهر هو تأخر الإنجاب بسبب معاناتها من تكيس المبايض، ولكن كان هناك توتر دائم ومشاحنات مستمرة، وكنت أفكر في الإنجاب باستمرار.

في الفترة الأخيرة، كنت أعاني من سرعة القذف، وأحيانا قلة الرغبة، فهل هذه شيخوخة جنسية مبكرة؟

أظن أن هذا هو سبب الانفصال؛ مما سبب لي خوفا شديدا جدا من أن أبدأ حياة زوجية جديدة، وخوفا شديدا من أن أفشل مرة أخرى.

هل أتوجه إلى طبيب ذكورة أم طبيب نفسي؟ وحاليا أعاني من حالة نفسية سيئة جدا مع ندم شديد، ولا أعرف ماذا أفعل!

أفيدوني، أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tamer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا يوجد مصطلح طبي لما ذكرته عن "شيخوخة جنسية مبكرة". الأهم هو تحديد المشكلة بدقة وتوضيح الأسباب المحتملة للوصول إلى العلاج المناسب.

بالنسبة لتأخر الإنجاب، من الواضح أن الزوجة السابقة كان لديها دور في ذلك بسبب تكيسات المبايض، وهي من الأسباب الشائعة التي تعوق الحمل، ولكن بعد الانفصال، يجب أن نركز على تحديد ما إذا كنت تعاني من أي مشكلة، ويتم ذلك عن طريق إجراء الفحوصات التالية:

- تحليل السائل المنوي: يوضح هذا التحليل قدرتك الإنجابية، وما إذا كانت هناك التهابات قد تسبب قلة الرغبة وسرعة القذف.
- تحاليل الهرمونات: تشمل تحليل هرمون التستوستيرون والبرولاكتين، وقد تكشف عن أي خلل هرموني يمكن أن يكون سببا في قلة الرغبة أو مشاكل في السائل المنوي.

بعد إجراء هذه الفحوصات، سيتضح الأمر بشكل كبير.

أما بالنسبة لسرعة القذف وقلة الرغبة، فهناك جانب نفسي مهم جدا يؤثر على هذه الأمور. ولكنها حالات يمكن علاجها بسهولة - بإذن الله - ولا داعي للقلق بشأنها، ومع ذلك، يفضل علاج هذه الأمور بعد الزواج وليس الآن؛ لذا: أنصحك بالزواج وعدم الاستسلام للقلق والتوتر، حينها يمكننا توضيح الخطوات اللازمة لعلاج مثل هذه المشاكل، لا تدع الخوف والقلق يدفعانك للعزوف عن الزواج أو الاعتقاد بإصابتك بمرض يصعب علاجه.

نحن هنا لمتابعة حالتك والإجابة على أي استفسارات لديك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات