السؤال
السلام عليكم..
أنا عندي 18 سنة من مصر أعاني من ضيق بالتنفس، أحيانا أكون عصبية أو أفكر بشيء يضايقني، فأنا نشأت في أسرة غير متفاهمة ويشركوني في كل مشكلاتهم الخاصة، وهذا من صغري لهذا أصبحت أحمل كما من الهموم فوق طاقة سني الصغير وهكذا.
إلى أن طرق بابي شاب يكبرني بـ 13 سنة يريد الزواج مني مع أن هذا الشاب عرفني أنه يعاني من مرض السكر بالدم وعدم الإنجاب، إلا أنني أحببته وأردت أن أعوضه عن كل ما رأى من الآلام، وأخفيت عن أبي الحقيقة، ولكن أمي كانت تعرف وكانت تنصحني، ولكني كنت أريد الخروج من هذا المنزل، وبعد زواجي به من أول أسبوع بدأ يضربني ويعذبني كأنه اشتراني خادمة عنده وعند أمه وأخواته، ونظرا لأنني كنت متزوجة في بلد بعيدة عن بلدنا كان يمنعني بالقوة من أن أجري أي اتصال بهم، واستحملته 5 شهور فوق طاقتي، وبعد ذلك هربت إلى بيت أبي وهناك تم طلاقي بعد أن عرف أبي ما كان يفعله بي.
وبعد انتهاء عدة الطلاق تقدم لي شاب على خلق ومتدين، أحببت فيه أنه كان يحبني عكس زوجي الأول، وبعد أن تمت الخطوبة وبعد خطوبتي بأسبوع تركني، فتعجبت لماذا تركني رغم أنه تحدى أهله من أجلي، وبعد أن بحثت تبين لي أنه يعرف بنات غيري كثيرين وخدع قبلي كثيرين، وأنا كنت مجرد تسلية فشل بالاستمتاع بها لأنني متدينة، وبعد ذلك تحطمت نفسيا فأصبحت لا أطيق النظر في أي وجه.
أصبحت أحب الوحدة، ولي أخت تصغرني بسنة واحدة أصبحت أكرهها بشدة لدرجة أنني لا أطيق منها كلمة واحدة، وأكره كل من حولي، وحاولت الانتحار كثيرا، لكن مرة واحدة التي كنت سأموت منها ونقلت للمستشفى ولكني دائما في محاولاتي للانتحار، مع أني أعرف أن هذا كفر رغم تديني، ولكن تعبت من هذه الحياة فأنا أعاني من إحساس فظيع من الخوف، خوف متزايد لدرجة أنني أريد الانتحار، ودائما وأنا جالسة يخيل لي أن هناك سكاكين تقطع في جسدي وأحس بآلامها كأن هذا حقيقيا.
وتقول لي أمي أن أذهب لطبيب نفسي، ولكني خائفة أنا الآن عندي 18 سنة وأحس أحيانا أنني عندي 50 سنة ويتملكني الحزن حتى عندما يفرح من حولي لم أعد أريد الضحك ويتملكني إحساس بأنني وحدي في هذه الدنيا.
أرجوك يا دكتور انصحني أرجوك هل أذهب للطبيب أم لا؟
وأيضا أريد الإفادة من ناحية ضيق التنفس الذي ينتابني عندما أفكر بالماضي أو يصابني الضيق ويكفي هذا القدر.
وشكرا.