ماتت عن زوج وأم وابن وبنت وشقيق و شقيقة

0 170

السؤال

الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية :
۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 1 (أخ شقيق) العدد 1 (زوج)
۞-للميت ورثة من النساء : (أم ) (بنت) العدد 1 (أخت شقيقة) العدد 1

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الورثة محصورين فيمن ذكر ولم يترك الميت وارثا غيرهم، فإن لأمه السدس فرضا لوجود الفرع الوارث واثنين من الإخوة، فكل واحد من الأمرين يحجبها من الثلث إلى السدس، قال الله تعالى: ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس {النساء : 11 } وللزوج الربع فرضا لوجود الفرع الوارث، قال الله تعالى: فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن {النساء : 12 }

والباقي للابن والبنت تعصيبا للذكر مثل حظ الأنثيين، قال الله تعالى: يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين { النساء : 11 } ولا شيء للأخ الشقيق والأخت الشقيقة لكونهما محجوبين حجب حرمان بالابن وبالأم.

فتقسم التركة على ستة وثلاثين سهما. للأم سدسها: ستة أسهم، وللزوج ربعها: تسعة أسهم، وللابن أربعة عشر سهما، وللبنت سبعة أسهم . 

ثم إننا ننبه السائل إلى أن أمر التركات أمر خطير جدا وشائك للغاية، وبالتالي، فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذا قسم التركة دون مراجعة للمحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقا لمصالح الأحياء والأموات.

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة