مرضت وغابت ولم يخصم المسؤول من راتبها تعاطفا معها فما حكمها

0 179

السؤال

كنت مريضة وأعطاني الدكتور إجازة شهرين وأنا على وظيفة وبعد الانتهاء من الإجازة قدمت الإجازة لرئيس القسم فرفض أن يأخذها وذلك تعاطفا معي لأنه إذا استلمها خصمت من الراتب، وهذه الحادثة صارت لي منذ 6سنوات ورئيس قسمي تم تغييره فماذا أفعل الآن؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان رئيس القسم مأذونا له من الجهة العليا في عمله ومخولا بالسماح في مثل ذلك، فلا حرج عليك في ما أخذت من الراتب

وأما إن كان غير مخول بذلك ـ كما هو الغالب ـ وإنما فعله تعاطفا كما ذكرت السائلة، فقد أساء وتعدى وعندئذ فليس لك من الراتب إلا ما يأخذه من قدم مثل هذه الإجازة المرضية، وما زاد على ذلك يجب رده إلى جهة العمل بأي سبيل تيسر ما دام ذلك ممكنا، وإلا صرف في مصالح المسلمين، ودفع إلى الفقراء والمساكين وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 123198، ورقم: 138185.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات