معنى حديث: لا يفرك مؤمن مؤمنة

0 323

السؤال

لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر ـ رواه الإمام مسلم، فما معنى هذا الحديث؟ وما الفرق بين العادة والخلق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى لا يفرك: لا يبغض، قال النووي في شرح صحيح مسلم: قوله صلى الله عليه و سلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر ـ يفرك بفتح الياء والراء وإسكان الفاء بينهما: قال أهل اللغة فركه بكسر الراء يفركه بفتحها إذا أبغضه والفرك بفتح الفاء وإسكان الراء البغض. اهـ.

والخلق والعادة معناهما واحد، قال أبو هلال العسكري في كتابه الفروق اللغوية: والخلق العادة التي يعتادها الإنسان ويأخذ نفسه بها على مقدار بعينه. اهـ.

وفي تاج العروس: والخلق: العادة، ومنه قوله تعالى: إن هذا إلا خلق الأولين. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات