مات عن أم وزوجة وبنت وأربعة إخوة أشقاء

0 221

السؤال

الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية :
-للميت ورثة من الرجال :
(أخ شقيق) العدد 4
-للميت ورثة من النساء :
(زوجة) العدد 1
- إضافات أخرى :
له ابنة فقط
له أم
الأب متوفى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يفهم من سؤلك أن ورثة الميت الأحياء عند موته هم : الإخوة الأشقاء، والزوجة، والأم، والبنت, فإن كانوا محصورين في هؤلاء فإن للأم السدس لقوله تعالى :ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين{النساء:11}، وللزوجة الثمن لقوله تعالى :فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين {النساء:12}، وللبنت النصف لقوله تعالى:يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف.{النساء:11}، والباقي بين الإخوة الأشقاء , فتقسم التركة على ستة وتسعين سهما (96) , للبنت منها ثمانية وأربعون سهما (48) , وللأم ستة عشر سهما (16) , وللزوجة اثنا عشر سهما (12) , ولكل أخ شقيق خمسة سهام (5) .

ثم إننا ننبه السائلة الكريمة إلى أن أمر التركات أمر خطير جدا وشائك للغاية وبالتالي فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها مفت طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذا قسم التركة دون مراجعة المحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقا لمصالح الأحياء والأموات. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة