وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى

0 217

السؤال

لي قريب يحتاج لمساعدة مالية ويعيش في السعوديه وهو سوري قلت له أستطيع مساعدتك إن عدت إلى سوريا المساعدة هنا مكلفة لأن الحياة غالية هناك عندك بيتك فرفض لذلك امتنعت عن مساعدته ولا يوجد مانع من عودته ما الحكم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا ينبغي لك الامتناع من مساعدة قريبك سواء امتثل ما عرضته عليه من الذهاب إلى بلده الأصلي أم لا، لأنك في الحقيقة إن ساعدته فإنما تقدر الخير لنفسك، ولكن إذا كانت مساعدتك له في السعودية مكلفة -كما قلت- فساعده على حسب طاقتك وقدرتك وظروفك، قال تعالى:ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم [النور:22]، وقال:من عمل صالحا فلنفسه [فصلت:46].
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة