المخرج مما تقع فيه هو بيع المرابحة

0 202

السؤال

أتاجر بالأجهزه الكهربية وأحيانا يطلب مني بعضهم أن أعطيه مبلغا لشراء صنف من الأصناف بمعرفته الشخصية على أن أقوم بحسابها على أساس أني أنا بعتها وقمت بتقسيط ثمنها أي بعتها بالأجل هل هذه الطريقة من البيع جائزة؟ علما بأن قلبي لا يطاوعني عليها وأكون كارها لها وغالبا أرفضها إلا أنه أحيانا يأخذني سيف الحياء من الطالب أو لربما سيف السلطة والسطوة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه المعاملة التي تعقدها مع زبونك هي عين الربا، إذ أنها عبارة عن قرض بفائدة مغطاة ببيع مؤجل رمزي لا حقيقة له.
فيجب عليك تجنب هذا النوع من المعاملات، والتوبة منه.
وبإمكانك أن تتعامل معه ببيع المرابحة الشرعية، فتبيع له الصنف الذي يرغب فيه بعدما تشتريه أنت، ويدخل في ضمانك، وبما أنه هو الذي يعرف الحاجة التي تصلح له، ويرغب فيها فلا حرج عليك في توكيلك إياه على شراء الحاجة لك، وبعد أن يتم ذلك، وتدخل في ضمانتك أنت تبيعها له هو بيعا مستأنفا.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 5706.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة