0 243

السؤال

كانت عند أختي كلبة، اشتراها زوجها، ‏وبعد ذلك مرض، فدخل المستشفى، ‏وجلس فيه فترة طويلة، والكلبة ذهبت إلى ‏مصنعه، لكنها تعبت كثيرا، ومرضت ‏مرضا جلديا، فأخدتها، وبعد ما أخدتها ‏تزوجت، فكان من الصعب أن تظل ‏معي، فذهبت بها إلى مزرعة كلاب، ‏ودائما أذهب لها أطمئن عليها، ‏الكلبة نوعها ليس جيدا؛ لذلك لو ‏أنجبت سيكون أبناؤها غير ممتازين، ‏وصاحب المزرعة لن يوافق على ‏أن يستقبل أبناءها، فسيضطر إلى أن ‏يرميهم، فعملت لها عملية نزع الرحم، ‏وحزنت جدا لأني غيرت في خلق من ‏خلق الله، أنا قلقلة جدا من غضب ‏ربنا علي. أريد أن أعرف ما الحل؟ ‏
أرجو الرد بسرعة.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يحرم اقتناء الكلاب وتربيتها، إلا لحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا، إلا كلب ماشية، أو ضاريا، نقص من عمله كل يوم قيراطان. أخرجه البخاري ومسلم؛ وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 23541

وأما إزالة رحم الحيوان، فلا تجوز إلا إن كان هناك حاجة لذلك، كما بيناه في الفتويين: 48293 63129 ، وما ذكرته لا يظهر أنه مسوغ لإزالة رحم الحيوان، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة