الشجار مع الأب نصرة للأم مسلك خاطئ

0 171

السؤال

أبي يقوم بأعمال خاطئة كالسب، وأحيانا يقوم بضرب أمي، وأنا أتشاجر معه. فهل أعتبر عاقا؟
أفتونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فحق الوالد على ولده عظيم، وبره ومصاحبته بالمعروف واجبة مهما كان حاله؛ وانظر الفتوى رقم: 134356.
فلا يجوز لك الشجار مع والدك، والإساءة إليه؛ فإن ذلك من العقوق وهو من أكبر الكبائر، وإذا كان والدك يقترف منكرا كالسب بغير حق، أو ضرب أمك ضربا غير مأذون فيه شرعا، فعليك أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر برفق وأدب، من غير إغلاظ أو تعنيف، فإن الوالدين ليسا كغيرهما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

قال ابن مفلحقال أحمد في رواية يوسف بن موسى: يأمر أبويه بالمعروف وينهاهما عن المنكر. وقال في رواية حنبل: إذا رأى أباه على أمر يكرهه يعلمه بغير عنف ولا إساءة، ولا يغلظ له في الكلام وإلا تركه، وليس الأب كالأجنبي. الآداب الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة