ينبني الحكم على المال المكتسب حسب نوع المسابقة

0 345

السؤال

ما حكم من اشترى منزلا، وبعض الحاجيات الأخرى، وذلك من مال ربحه من خلال المشاركة والتخمين في إحدى المسابقات؛ كسباق الخيول.
علما أن الشخص يتعهد بصرف المال المتبقى في وجوه الخير، والأعمال الاجتماعية؛ كبناء بعض المرافق ذات النفع العام.
جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان المال الذي حصلت عليه مالا حلالا أصبته عن طريق مسابقة جائزة -كمسابقة الخيل، أو الإبل، أو السهام، وما في معناها؛ كالرمي بالبندقية، ونحوها- فما اشتريت بهذا المال من دار، وأثاث، وغير ذلك؛ فهو حلال؛ لأنه مشترى من مال حلال.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 11604 5841 26712

وإن كان هذا المال مكتسبا من مسابقات غير جائزة؛ كالمسابقات على الأغاني، والمسلسلات، أو جمال الخيل، أو ملكة الجمال، أو المنافسات الكروية، وغير ذلك؛ فهو مال حرام.

والمال الحرام ينبغي أن يتخلص منه صاحبه في المصالح العامة للمسلمين، ويصرف إلى ما تصرف فيه أموال بيت المال.

وما تم شراؤه بالمال الحرام -إن كان مما يجوز بيعه- بيع، ودفع ثمنه في المصالح العامة كما سبق، و-إن كان مما لا يجوز بيعه- كآلات الغناء، ونحو ذلك؛ فإنه يتلف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة