إذا تأخرت المرأة في قضاء دينها هل ينالها إثم

0 316

السؤال

ماهو النصاب اليومي؟
هل إذا تأخرت المرأة في قضاء دينها تأثم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالنصاب اليومي هو الأسئلة التي يسمح باستقبالها يوميا في ساعات محددة، فإذا اكتمل العدد فإن النصاب اليومي يكتمل بذلك وهذا النصاب يختلف عدده وفقا لاعتبارات تحددها إدارة الموقع .

وإن كنت تقصدين بالدين ما عليك من صلوات فائتة، فالراجح وجوب قضاء الصلوات الفائتة مرتبة على الفور وإن كثرت، ما لم يؤد التتابع إلى ضرر في معاشك أو بدنك. ‏
وللتوسع في معرفة المذاهب والأدلة يمكن للسائلة الرجوع إلى الفتاوى : 61320، 208486، 11267، 61320، 31107‏
وعليه؛ فمن أخر القضاء بغير عذر أثم . ‏
وإن كنت تقصدين قضاء الصوم فعامة الفقهاء أن قضاء صوم رمضان على التراخي بين الرمضانين الفائت والتالي، والمستحب هو المبادرة والتتابع إبراء للذمة، ‏خلافا للظاهرية ، فإن لم يبق لرمضان التالي إلا بعدد أيام القضاء فيجب الفور والمتابعة، ولا يجوز التأخير إلا لعذر معتبر؛ ‏كالحامل والمرضع بضوابط، فإن أخرت قضاء رمضان بغير عذر حتى دخل رمضان التالي أثمت ولزمها مع القضاء كفارة ‏إطعام مسكين عن كل يوم، فإن كانت معذورة فلا تأثم ولا كفارة عليها، وتقضي متى ارتفع عذرها . ‏
هذه التفاصيل وما يتعلق بها تجدينها في موقعنا (الشبكة الإسلامية ) من خلال العرض الموضوعي : فقه ‏العبادات‎ ‎الصيام‎ ‎أحكام القضاء والكفارة‎ ‎تأخير القضاء.‏

 وإن كنت تقصدين بالدين القرض فجوابه كما يلي :
أ ـ إن كنت معسرة فلا إثم عليك وليس للدائن مطالبتك، وعليك بالسعي في سبيل سداد ماعليك .‏
ب ـ وإن كنت موسرة فلك حالتان :‏
الأولى ـ أن يطالبك الدائن : فتأثمين إن لم تؤده فورا لأن مطل الغني ظلم؛ كما قررناه في الفتاوى : 15937 ، 6751 ،6562 .‏
الثانية ـ ألا يطالبك الدائن : فهذه مسألة اختلف فيها العلماء بين مؤثم وغير مؤثم، والأحوط استحبابا الأداء فورا خروجا من ‏الخلاف .‏
وقد تقدم منا هذا التفصيل بتمامه وتقريره بأدلته إجمالا وذكر القائلين به تفصيلا في الفتوى رقم : 154469 والمعنونة بـ :( هل تجب ‏التوبة من تأخير سداد الدين) .‏

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة