صفة الجلوس بين السجدتين وحد الاطمئنان فيه

0 213

السؤال

أحبتي في الله: أنا أعلم أن الاطمئنان في الصلاة هو سكون الأعضاء واستقرارها فترة من الزمن، بقدر تسبيحة واحدة.
فهل مثلا إذا جلست بين السجدتين، وسكنت أعضائي كلها إلا يدي اليمني كنت أحركها لتعديل ملابسي مثلا. هل هذا يتنافى مع الاطمئنان ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يتنافى هذا الفعل مع الطمأنينة؛ فإن الركن هو الجلوس بين السجدتين، ووضع اليدين مستحب.

  قال في مغني المحتاج: الثامن: الجلوس بين سجدتيه مطمئنا، ....، وأكمله يكبر ويجلس مفترشا، واضعا يديه قريبا من ركبتيه، وينشر أصابعه قائلا: رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني.

 وجاء في نيل المآرب شرح دليل الطالب:  (التاسع) من الأركان: (الجلوس بين السجدتين). (وكيف جلس): متربعا، أو واضعا رجليه عن يمينه، أو شماله، أو مقعيا (كفى). (والسنة أن يجلس مفترشا)، وهو أن يجلس (على رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويوجهها إلى القبلة) بأن يجعل بطون أصابعها على الأرض، مفرقة، معتمدا عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات