السلام عليكم أدخل زوجي إلى منزلنا محطات الدش وإنني خائفة من غضب الله علينا وخائفة على أولادي وعلى نفسي مع العلم بأني نصحت زوجي وتشاجرنا لكي لا يحضره ولكن لم يسمع كلامي ما حكم الدين في ذلك ؟ وعندما يشاهد المسلسلات والأفلام وأكون جالسة معه فهل أكون آثمة مع العلم بأني لست راضية عن ذلك أم أتركه هو وأولاده وأذهب الى غرفتي؟ أرشدوني رحمكم الله. وهل من دعاء خاص لزوجي ولأولادي بالهداية والصلاح وبارك الله بكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الكلام عن الدش في الفتوى رقم:
1886 والفتوى رقم: 7836
وتقدم الكلام عن موقف المرأة من زوجها الذي ينظر إلى الصور المحرمة، وذلك في الفتوى رقم: 17891
وعليه، فلا تيأسي وواصلي النصح لزوجك، وأكثري من اللجوء إلى الله بأن يهديه وأولادك، وليس هناك دعاء مخصوص لذلك.
أما عن جلوسك معه أثناء مشاهدته للحرام، فإنه لا يجوز، بل عليك بنهيه ونصحه عن ذلك، فإن استجاب فذاك، وإلا فابتعدي عن هذا المكان، واذهبي إلى غرفتك أو غيرها.
نسأل الله أن يصلح زوجك وأولادك، وأن يصلح حالنا وحالك.
والله أعلم.