الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعوة بالحكمة وبيان ماعليه زوجك من خطر

السؤال

ماذا أفعل لأمنع زوجي من مشاهدة الصورالإباحية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا خلاف في حرمة المسلسلات والأفلام التي تحتوي على لقطات إباحية، وذلك لما فيه من فساد للأخلاق وإشاعة للفاحشة التي حرم الله تعالى، قال جل وعلا: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) [النور:19].
كما أن تلك الصور من الأمور التي أوجب الله على المؤمن أن يغض بصره عنها، قال سبحانه وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) [النور:30].
وعليه، فالذي نقوله للأخت هو: أن تجتهد في النصح لزوجها، وأن تعظه وتخوفه عذاب الله، ولتعلمه أن الله مطلع على أفعاله وسيحاسبه على هذه المعصية، إذا هو لم يتب ويرجع، ولتستعن ببعض الأشرطة الدينية والكتب التي تتحدث عن هذا السلوك السيئ، لعل الله ينفعه بذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني