نصائح لمن وقع في مقدمات اللواط

0 221

السؤال

قصتي أني تعرضت لحادثة تحرش جنسي من أحد أقاربي، وهي أنه جعلني أتعرى تماما، ولمس ذكره المنتصب بدبري من الخارج، ولكن كنت لا أعلم ما الذي يفعله، فما حكم ما حدث؟ وهل أنا آثم أو شاذ؟ لأنه تأتيني الوساوس أينما ذهبت، ولا تفارقني أبدا، وما الواجب فعله للتخلص من هذه الوساوس؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن هذا فعل فاحش منكر، وحكمه أنه حرام؛ لأنه من مقدمات اللواط، ويجب عليك أن تتوب منه توبة صادقة، مع الندم على ما وقعت فيه، والعزم الصادق على عدم العود، والبعد عن أسباب هذا المنكر ودواعيه، وعليك بالبعد عن مخالطة أصحاب السوء، واختيار الرفقة الصالحة، التي تعينك على طاعة الله، وتربط قلبك بالمساجد، ومجالس العلم والذكر، وعليك بالإكثار من الأعمال الصالحة، كالصلاة، والصوم، وبر الوالدين، وعليك بالإعراض عن التفكير في الأمر، وما يأتي به الشيطان من الوسوسة فيه، واشغل أوقات فراغك بالأعمال النافعة، وممارسة الرياضة المفيدة، مع كثرة الدعاء، والاستعانة بالله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة