كتب تتحدث عن أمور الصلاة، ‏وسجود السهو، والصيام بأسلوب مبسط

0 209

السؤال

أبلغ من العمر 24 عاما، والحمد لله ‏الذي هداني للصلاة، عندما كنت في عمر ‏‏19عاما، فبدأت أحاول أن أقضي هذه ‏الصلوات، فصلاتي تخلو من الخشوع مهما ‏جاهدت نفسي، فأجدني رغما عني ‏ينشغل عقلي بأمور أخرى غير ‏الصلاة، وأخشى أن تكون كل ‏صلواتي غير مقبولة، كما ينتابني ‏الكثير من الشكوك في وضوئي ‏فأعيده، وكذلك في صلاتي، ‏وخصوصا في قراءه الفاتحة ‏فأعيدها، وكثيرا ما أقوم بسجود ‏السهو لشكي في عدد الركعات التي ‏أديتها، كما أنني أشك في صحة ‏سجود السهو، ولدى إحساس كبير بأن كل صلواتي، ‏وكل صيامي غير صحيح، فهل يجب علي أن أعيد كل صلواتي، ‏وكل أيام صيامي مدة عمري؟ كما أرجو من سيادتكم أن ترشدوني ‏إلى كتاب يتحدث عن أمور الصلاة، ‏وسجود السهو، والصيام بالتفصيل ‏بأسلوب سهل، وسلس، وأسألكم الدعاء لي بالهداية، آسفة على الإطالة، ولكم جزيل الشكر.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فعليك أن تعرضي عن الوساوس، والشكوك، ولا تعيريها اهتماما؛ فإنه لا علاج لكثرة الشكوك التي تصل إلى حد الوسوسة سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وانظري الفتوى رقم: 51601.

فلا تعيدي شيئا من أذكار الصلاة، أو غيرها، إلا إذا تيقنت يقينا جازما أنك لم تأتي به، ولا تسجدي للسهو إلا إذا وجد ما يوجبه؛ وانظري الفتوى رقم: 134196.

واحرصي على تحقيق الخشوع في الصلاة بإحضار قلبك فيها، وتدبر ما ترددينه من الآيات والأذكار، والبعد عما من شأنه أن يشغل عن ذلك، ولا تعاد الصلاة بسبب ترك الخشوع فيها، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 136409.

 وأما عن الكتاب الذي يتحدث عن أحكام الصلاة بأسلوب سهل، فيمكنك مطالعة كتاب الصلاة في الملخص الفقهي للشيخ الفوزان، وهو حنبلي المذهب.

ومن الكتب النافعة كتاب فقه السنة، كما يمكنك مطالعة رسالة في سجود السهو للشيخ ابن عثيمين، ويمكنك الاستفادة من الفتاوى الكثيرة في موقعنا عن أحكام الصلاة من خلال الدخول إلى العرض الموضوعي للفتاوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات