الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز إتلاف كتب شرعية لا تجد من يقرؤها.

السؤال

لدينا كتب دينية كثيرة لا يقرؤها أحد، فهل يجوز أن أعطيها لأحد يقوم بفرمها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الكتُب التي ذكرتها يمكن الانتفاع بها بحيث تُهدَى لمن ينتفع بها، كالمدارس، أو المساجد، أو لطلبة العلم، أو توفر مكان لحفظها، تعين بذلها لهم بهبة، أوتحبيس، أو غير ذلك، أو إبقاؤها في مكان حفظها، ولا يجوز إتلافها عندئذ؛ لما فيه من إضاعة المال، فإذا لم يمكن الانتفاع بها، فلا مانع من إتلافها بالفرم، أو الحرق، بحيث لا يبقى أي شيء من حروفها. وراجع المزيد في الفتوى: 99077

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني