نبذة من ترجمة موسى الكاظم

0 261

السؤال

أريد منكم عرض السيرة الكاملة ‏لسيدنا موسى الكاظم، بكل ما ‏يخصه، وأقوال قالها، وأقوال قيلت ‏فيه، وطريقة موته، وكل شيء.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه ليس من منهج الفتوى عندنا، عرض سيرة كاملة لإمام، أو عالم، أو غيرهما، وذكر جميع أقواله، وما قيل فيه، فإن ذلك مما لا تتحمله الفتوى، وحسبنا أن نذكر بعض ما جاء في ترجمته رحمه الله تعالى.

فهو أبو الحسن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر)، ولد سنة ثمان وعشرين ومائة، بالمدينة. وتوفي في رجب، سنة ثلاث وثمانين ومائة.

قال أبو حاتم: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين.

وقال الذهبي في العبر: كان صالحا، عابدا، جوادا، حليما، كبير القدر.
وقال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: الإمام، القدوة، السيد، أبو الحسن العلوي، والد الإمام علي بن موسى الرضا، مدني، نزل بغداد. وحدث بأحاديث عن أبيه. وقيل: إنه روى عن: عبد الله بن دينار، وعبد الملك بن قدامة. حدث عنه: أولاده؛ علي، وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين، وأخواه؛ علي بن جعفر، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن صدقة العنبري، وصالح بن يزيد. وروايته يسيرة؛ لأنه مات قبل أوان الرواية -رحمه الله-.

 ذكره: أبو حاتم، فقال: ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين. قلت: له عند الترمذي، وابن ماجه حديثان ...

قال الخطيب: أقدمه المهدي بغداد، ورده، ثم قدمها، وأقام ببغداد في أيام الرشيد، قدم في صحبة الرشيد، سنة تسع وسبعين ومائة، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه. وكان عبدا صالحا، وقيل: بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس، يقول: إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء، إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء، يخسر فيه المبطلون. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 118155، 138287.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة