أرجو إجابتي عن السؤال بأسرع وقت -جزاكم الله خيرا-:
أعاني من حساسية في اليدين، وأثرت تأثيرا واضحا على اليد، فهل يجوز استعمال كريم لتقشير الجلد أو البشرة أم أنه يدخل في حديث اللعن؟ علما أن بعض كريمات التقشير تحتوي على كحول، فهل يجوز استعمالها للعلاج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله لك العافية.

ولا بأس بإزالة آثار الحساسية من اليد بالكريمات، فهذا من العلاج؛ قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- وقد سئل عن ظاهرة تسمى (تقشير الوجه): رأيي في هذه الظاهرة أنها إن كانت من باب التجميل فحرام؛ قياسا على النمص، والوشر، ونحوهما. وإن كانت لإزالة عيب كحفر في الوجه، وسواد في الوجه الأبيض، ونحو ذلك, فلا بأس به؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أذن للرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ذهب. انتهى.

ولا يجوز استعمال الكريم الذي يحتوي على كحول مسكر، كما بينا بالفتويين: 56545، 219427.

علما بأن الأصل في الكريمات الحل، إلا إذا تأكدت من احتوائها على الكحول المسكر، وإلا فكثير من الناس قد يدعي اشتمال الكريمات على كحول دون بينة.

والله أعلم.