حكم من يقال له: (عبدتني والمعبود الله) وكيف يرد؟

0 152

السؤال

في السؤال رقم: 2535045 أردت أن أبين أن تلك العبارة يقصدون بها أن الشخص يلازمك إلى حد الإزعاج، وسموها كذلك ولا يقصدون بها أي شرك -لا سمح الله-، بل لو كلمتهم سيقولون: هذه وساوس، والمهم النية، ونحن لا نقصد إلا الخير. وقتها أجيبوني عن سؤالي في الفتوى السابقة، ها قد وضحت ما الأمر، أنا لا أسال عن حكمهم، بل حكمي حين يقولونها لي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أمابعد:

فقد أجبناك في الفتوى رقم:278920 بأنه إذا كان للعبارة المذكورة مدلول يخالف الشرع فينبغي لك نصح من يتلفظ بها، بأن يبتعد عنها.

وما دامت -كما قلت- ليس لها عندكم أي مدلول يخالف الشرع، فلا وجه لاستشكالك، وليس عليك أن تقولي شيئا؛ فقط اتركي الوساوس واطرحيها جانبا، كما أوصيناك في الفتوى السابقة. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة