إليكم القصة: حدث شجار حديث بيني وبين زوجي، فقال لي: اخرجي وأنت طالق، وبعد أن تلفظ بها، منعني من الخروج من عتبة المنزل؛ لأنه قال لي: قلتها بقصد الحلف أنه في حالة خروجك يقع الطلاق، وأنا لم أخرج.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فمن قال لزوجته افعلي كذا وأنت طالق، وهو يقصد تعليق الطلاق، لم تطلق إلا بالفعل، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 268729، فإن كان زوجك قد قال لك اخرجي وأنت طالق، وهو يقصد أنك طالق إن خرجت، ثم لم تخرجي، لم يقع طلاقك بذلك.

والله أعلم.