لا يخرج العبد من الملة إلا بارتكابه ما يوجب الردة

0 153

السؤال

إذا طلب مني أحدهم معاونته على فعل أمر لا أرغب فيه، لكي لا أكسب الإثم، ولكنني وضعت في موقف محرج، وأخطأت وفعلت له الأمر، فهل هذا يخرجني من الملة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فواضح أنك موسوسة في هذا الباب، نسأل الله لك العافية، فدعي عنك الوساوس واعلمي أن المسلم لا يخرج من الملة إلا بارتكابه ما يوجب الردة، ولبيان هذه الموجبات انظري الفتوى رقم: 146893.

وما ذكرته ليس مما يوجب الكفر، ولكن إن كان الأمر معصية، فقد أثمت ويجب عليك أن تتوبي منه وتستغفري الله تعالى من إعانتك على المعصية أو فعلها، ولا تعودي لمثل ذلك، ودعي عنك الوساوس ولا تعيريها اهتماما، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظري الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة