من شق عليه انتظار العشاء هل له أن يجمعها مع المغرب؟

0 148

السؤال

نحن مجموعة من العمال نسكن في مجمع سكني تابع للشركات التي تشغلنا، والليل عندنا هنا في الغرب الكندي في هذه الفترة قصير جدا -أقل من 5 ساعات، ويتناقص- فالمغرب يأتي عند الساعة 10:15، والعشاء 11:50، والصبح الساعة 3:00، حسب مواقيت الصلاة التي نعتمد عليها، وشهر رمضان يطرق الأبواب، وإذا أبقينا فيه على الصلوات بأوقاتها الحالية، فقد تكون في ذلك مشقة علينا، فهل نستطيع أن نصلي العشاء بعد المغرب بأربعين دقيقة، أو حوالي الساعة -مثلا- أو نجمعهما؛ حتى نتمكن من النوم قليلا قبل الصبح، ونتقوى لأداء عملنا بالنهار؟ أفيدونا -جزاكم الله خيرا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد جعل الله لكل صلاة وقتا يجب فعلها فيه، فلا يجوز الجمع بين الصلاتين لغير عذر، وعليه؛ فالأصل أن تصلوا كلا من المغرب والعشاء في وقتهما الذي وقته الله تعالى، ولكن إذا شق عليكم انتظار العشاء مشقة بالغة ولحقكم بذلك حرج، فلا حرج في أن تجمعوا بين الصلاتين في هذه الحال دفعا للمشقة، كما أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، وكلامه مذكور في الفتوى رقم: 213139، ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 160555، وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة