محل الذكر في الصلاة عقب الشروع في الفعل

0 190

السؤال

أعاني من مشكلة في الصلاة بسبب الوسوسة في الطمأنينة وهي أنه بعد أن تثبت أعضائي في الركوع أو السجود أو الجلوس فإنني لا اقرأ الذكر مباشرة بسبب وسوسة توسوس لي أن صلاتي سوف تبطل إن قرأت الذكر مباشرة بعد ثبات الأعضاء وبذلك أمكث زمنا ما ثم أقرأ الذكر مما يؤدي إلي تأخر صلاتي هل يمكن أن أبدأ قراءة الذكر بعد ثبات الأعضاء مباشرة؟ وهل تبطل صلاتي إذا بدأت بقراءة الذكر مباشرة بعد ثبات الأعضاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأصل في الأذكار التي في الصلاة أن تقال عقب الشروع في الفعل الذي هو محل الذكر من ركوع أو سجود أو قيام أو جلوس، إذ أن هذا هو الثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أخره عن ذلك فقد خالف السنة. وإذا كانت السنة هي قول الذكر عقب الشروع، فلا وجه للقول بكون ذلك مبطلا للصلاة، فالتزم أخي السائل هذه السنة، ولا تلتفت إلى ما يطرأ عليك من وساوس الشيطان. ولمزيد من الفائدة في ما يخص الوسوسة وعلاجها راجع الفتاوى: 1406، 3086، 5148. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة