الخطأ في الغسل في الماضي لا أثر له على صحة الصوم

0 99

السؤال

كنت أصوم في السنوات الفائتة، وكان يجب علي الاغتسال من الجنابة، وكنت جاهلة، وبعد انقضاء رمضان الماضي علمت بأخطاء في طريقة غسلي من الحيض، وأريد الآن أن أصوم تلك الرمضانات، فهل تجب علي كفارة رغم معرفتي بعد انقضاء رمضان لهذه السنة؟ وهل يجب صيام الرمضانات السابقة بشكل متتال؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فإذا كانت العلة التي لأجلها تريدين صوم تلك الرمضانات هي ما ذكرت من خطئك في الغسل، فهذا لا أثر له على صحة الصوم، بل صومك صحيح -والحال ما ذكر-، ولا يلزمك قضاؤه، وتنظر الفتويان رقم: 242770، ورقم: 303157.

وإذا علمت هذا، وتبين لك أنه لا يلزمك قضاء شيء من الرمضانات للسبب المذكور، فإنك إن كنت تتركين واجبا من واجبات الغسل بيقين، ففي صحة صلواتك ـ والحال هذه ـ خلاف؛ لكونك جاهلة بالحكم، وانظري الفتوى رقم: 125226

ونخشى أن تكوني مصابة بشيء من الوسواس، فإن كان كذلك فدعي عنك الوساوس، ولا تعيريها اهتماما.

ويمكنك أن تبيني لنا وجه الخطأ في اغتسالك؛ لنبين لك ما يلزمك، فلعله ليس خطأ وأنت تظنين العكس، ولعله خطأ لا يؤثر في صحة الغسل أصلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة