0 317

السؤال

ما حكم قول في ذمتك أو في ذمة أبيك أو ذمة أمك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قول المرء في ذمتك أو ذمة أبيك أو ذمة أمك ونحوه يختلف حكمه باختلاف المقام المقول فيه ذلك، فإن كان القائل يقصد منك حاجة معينة مثلا، وأراد بكلمته تلك أنه يجعلها في ذمتك، فلا بأس بذلك، وأما إن كان القصد هو الحلف، فإنه حينئذ يكون شركا ولا يجوز. أخرج الترمذي وأبو داود وصححه الحاكم وابن حبان من حديث عمران رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات