تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

0 191

السؤال

أنا شاب مسيحي, وقد قمت بزيارة موقعكم وقرأت ما جاء فيه, وقد خطر على بالي أن أقوم بتقديم بعض التفسيرات التي أنتم بحاجة إليها، هذه التفسيرات بإذن الله سترد على تساؤلات القراء الأعزاء، أنا الآن منتظر الرد, راجيا منكم قبول فائق الاحترام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال الله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون [آل عمران:64]، وقال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين [آل عمران:85].

ومن هذا المنطلق فنحن ندعوك إلى الإسلام، الدين الذي بعث الله به إبراهيم ونوحا وموسى وعيسى ومحمدا بل وسائر الأنبياء والمرسلين، كما قال الله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [الأنبياء:25]، وقال تعالى حاكيا عن المسيح أنه قال: لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار [المائدة:72]، وتقرؤون في إنجيل مرقس: اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا رب واحد.

فنسأل الله أن يشرح صدرك للإسلام وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه، وثق أننا على أتم الاستعداد لأن نبين لك ما قد أشكل عليك في موقعنا وظننت أننا بحاجة إلى تفسيره، وما عليك إلا أن تكتب لنا ما أشكل عليك وسوف يصلك الرد الشافي الوافي إن شاء الله، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 30206، والفتوى رقم: 9985، شرح الله صدرك لما تنال به رضاه والجنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة