الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يأثم من أقنع نصرانيا ببطلان دينه المحرف فألحد؟

السؤال

ماذا لو أقنع مسلم شخصا نصرانيا ببطلان ديانته، فانتقل النصراني من النصرانية إلى الإلحاد بسبب كلامه. فهل على المسلم شيء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أنه لا إثم على المسلم إن دعا نصرانيا إلى الإسلام، وبيَّن له بطلان دينه المحرف، فألحد بعد ذلك.

فالمسلم أدى ما عليه، وقام بما شرعه الله من النصيحة والدعوة إلى الله، فلا يضره ما يفعله النصراني عقب ذلك.

وننصحك بالإعراض عن مثل هذه المسائل الافتراضية التي لا يترتب عليها شيء، وانظر الفتويين: 417382، 321832.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني