الاستمرار أم التوقف عن إيقاظ الزوجة للصلاة إن كانت تغضب من ذلك

0 12

السؤال

زوجة يقوم زوجها بإيقاظها لصلاة الفجر، فتتكاسل، ولا تستيقظ. إلا بعد الإلحاح والمحاولة، فتستيقظ غاضبة، وتتأفف، وتأبى أن تقوم إلا بمشقة، وكأنها تقول لم أطلب منك أن توقظني، فما حكم الزوجة هنا؟ وما حكم الزوج إذا تركها نائمة؟ وماذا يفعل؟ وهل يستخدم الشدة؟ أم ماذا؟
أرجو النصح والإفادة، بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يصح من هذه الزوجة التثاقل للقيام والاستيقاظ  للصلاة، فضلا عن الغضب والتأفف عند قيام زوجها بإيقاظها  لتصلي، بل تحمد الله تعالى على هذه النعمة أن وهب لها زوجا يأمرها بالصلاة، ويحضها عليها، امتثالا لقوله تعالى: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى {طه:132}. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون {التحريم:6}.

فحري بها أن تقوم نشيطة طيبة النفس لأداء الصلاة، ولا تشابه المنافقين في التكاسل والتثاقل في القيام للصلاة.

وأما عن حكم الزوج وإيقاظه لها: فقد بينا ذلك في الفتوى: 130864.

كما بينا بعض الإرشادات المعينة على علاج الزوجة في الفتاوى التالية: 192041، 126762، 367846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة