حكم تسمية المولودة الأنثى (جيلان) و (ريمان)

0 28

السؤال

ما حكم تسمية المولودة الأنثى (جيلان) أو (ريمان)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بهذين الاسمين معناهما المذكور في كتب المعاجم العربية، فلا حرج في التسمي بهما.

فجيلان اسم إقليم في بلاد العجم، ويطلق أيضا على طائفة من العمال، أو مهنة من المهن، وجيلان اسم أحد التابعين.
وأما ريمان، فهو اسم مكان، وقيل: هو المكان المرتفع.
قال الزبيدي في كتابه (تاج العروس): (و) {جيلان بالكسر: إقليم بالعجم، معرب كيلان بالإمالة، وإليه نسبة القطب سيدي عبد القادر} الجيلاني ...

جيلان: قوم رتبهم كسرى بالبحرين لخرص النخل، أو لمهنة ما. نقله ابن سيده والصاغاني، وضبطاه بالفتح. جيلان: اسم أبي الجلد بن فروة الأسدي، بصري تابعي. انتهى.
وجاء في (معجم متن اللغة): ريمان: موضع. انتهى.

وأثبت الزبيدي في كتابه (تاج العروس) بيتا يفيد أن ريمان مكان مرتفع، فقال:

من طي أرضين أم من سلم نزل من ظهر ريمان أو من عرض ذي جدن. انتهى.

وأما إن كان المقصود بهما كونهما لفظين أعجميين لا يعرف معناهما، فلا ينبغي التسمي بهما.

ولا شك أن في أسماء الصحابيات وصالحي المؤمنين والأسماء ذات المعاني الحسنة البينة، غنية وكفاية عن الأسماء التي لا يعلم معناها من الأسماء الأعجمية.

وللفائدة، راجعي الفتوى: 394987.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة