الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تسمية البنت باسم: (رام الله) و (يافا)

السؤال

ما حكم تسمية المولودة باسم رام الله، وأيضًا يافا؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبعد البحث وجدنا أن كلمة (رام) من (رام الله) تعني: المنطقة المرتفعة، وهي كلمة كنعانية، وأضاف إليها العرب كلمة (الله) فأصبحت (رام الله).

ووجدنا كذلك أن كلمة (يافا) مُشتقة من اسم كنعاني، يعني: الجميل، أو المنظر الجميل.

وعلى هذا؛ فلا حرج في تسمية البنات بهذين الاسمين؛ حيث لا يوجد مانع شرعي من التسمية بهما. وللفائدة راجع الفتوى: 12614.

ولا شك أن من أحسن الأسماء: أسماء بناته صلى الله عليه وسلم؛ فاطمة، وزينب، وأم كلثوم، ورقية، وكذلك أسماء زوجاته أمهات المؤمنين، كخديجة، وعائشة، وحفصة، وصفية، ولا سيما زينب؛ فقد اختار التسمية بها النبي صلى الله عليه وسلم، وغيَّر إليها أسماء من تسمَين بأسماء أخرى، مثل: بَرَّة، فعن زينب بنت أبي سلمة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وَسُمِّيتُ بَرَّةَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب، رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني