0 278

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أشتغل في صالة إنترنت وأعطي دورات مجانية على الإنترنت أسبوع للبنات وأسبوع للأولاد ولكن فيهم من يستخدم أحيانا البريد الإلكتروني في أشياء غير مرغوب فيها هل أحمل ذنب هؤلاء لأنني لا أدري كيف هم يستعملون الإنترنت مع العلم بأنني خلال محاضرتي لهم أتوجه إليهم بالنصح أن يستخدموا الإنترنت في ما ينفع الإسلام هل أنا مفتاح للشر أو ماذا وهل أترك هذا العمل انصحوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا لحرصك على تحري الحلال، ولنصحك لمن تعلمهم بأن يستخدموا الإنترنت في النافع والمفيد، فنسأل الله أن يوفقك ويفتح عليك.

واعلم أن الأصل في تعليم الناس ما يتعلق بالكمبيوتر من العلوم ومن ذلك الإنترنت هو الإباحة، إلا إذا علمت أن شخصا ما يستخدم ما تعلمه في الحرام، فلا يجوز لك حينئذ أن تعلم هذا الشخص، لأن ذلك يعد من التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: [ولا تعاونوا على الإثم والعدوان] (المائدة: 2).

وراجع الفتوى رقم: 17312، والفتوى رقم: 39242، والفتوى رقم: 43595.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات