الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط العمل في مقهى إنترنت

السؤال

ما حكم العمل في مقهى إنترنت مقابل مرتب وليس شريكا بالمقهى، مع العلم بأن بعض الزبائن يقومون بفتح المواقع الإباحية، وأن نسبتهم (الزبائن)حوالي 25% وهل إذا قام هذا العامل بإبلاغ الزبون بأن هذا ممنوع سقط عليه الإثم أم لا؟ ومع العلم بأن الأشخاص الذين هم دون سن الرشد إذا ما قاموا بهذا الفعل يتم إخراجهم من المقهى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز فتح مقهى إنترنت والعمل فيه إذا انضبط الأمر بالضوابط الشرعية، كما هو مبين في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 29782، 24271، 27533، 37050، 15474.

والخلاصة: أنه يجب منع الداخلين على المواقع الإباحية أو الذين يستعملون الإنترنت في الحرام، ولا يكفي مجرد إبلاغهم ونصحهم، وإذا كان الذين يفعلون ذلك فوق سن البلوغ فهم أولى بالإخراج من هم دون سن البلوغ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني