السؤال
علي فوائت من الصلاة تقارب أربع سنوات، وعلما بأنني لا أفرط في قضائها، إلا أنني أستريح أحيانا عنها قليلا لأقضي بعض الأشغال لأهلي. فهل يلحقني إثم على هذا الفعل؟ مع العلم أنني أبذل جهدي قدر المستطاع في قضائها، ولم أفرط فيها أبدا.
علي فوائت من الصلاة تقارب أربع سنوات، وعلما بأنني لا أفرط في قضائها، إلا أنني أستريح أحيانا عنها قليلا لأقضي بعض الأشغال لأهلي. فهل يلحقني إثم على هذا الفعل؟ مع العلم أنني أبذل جهدي قدر المستطاع في قضائها، ولم أفرط فيها أبدا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقضاء الصلاة المتروكة عمدا محل خلاف، بيناه في الفتوى: 128781.
والمفتى به عندنا؛ هو لزوم القضاء، وكيفيته مبينة في الفتوى: 70806، وعلى ما هو مبين في تلك الفتوى، فما دمت إنما تشتغل عن القضاء بفعل بعض الأشغال لأهلك، أو بالاستراحة التي لا بد لبدنك منها، فلست آثما، بل أنت فاعل ما يجب عليك والحال هذه.
والله أعلم.