السؤال
ورد في كتاب البداية والنهاية لابن كثير أن آخر خطبة خطبها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في جماعة، قال فيها: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها.
إن الدنيا تفنى، وإن الآخرة تبقى، فلا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، فآثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله. اتقوا الله، فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة عنده، واحذروا من الله الغير. فما المقصود بالغير؟