الأدلة على أن المعاصي لها شؤمها على الناس

0 271

السؤال

أريد أن أعرف إذا كان هناك حديث أو أثر عن الصحابة الكرام يدل على أن وقوع الإنسان في المعاصي يؤثر ويصيب ماله وعياله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد دلت نصوص الكتاب والسنة على شؤم المعاصي، وأنها من أسباب البلايا والرزايا التي تصيب الإنسان في حياته وبعد مماته إذا لم يتب منها. قال الله تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير {الشورى:30}، وقال تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون {السجدة:21}، وقال تعالى: يمحق الله الربا {البقرة: 276}، وفي سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. والحديث في مسند أحمد أيضا. وفي جامع العلوم والحكم نقلا عن بعض السلف قال: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق خادمي ودابتي. وفيه: وإن الله يحفظ العبد بصلاحه وبعد موته في ذريته. كما قيل في قوله تعالى: وكان أبوهما صالحا {الكهف: 82}. ولمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 43091 والفتوى رقم: 27524.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات